ومضى الشّارع، والبيت... ومضيت/ نصٌ منشور.
https://www.ultrasawt.com/%D9%88%D9%85%D8%B6%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%91%D8%A7%D8%B1%D8%B9-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%8A%D8%AA-%D9%88%D9%85%D8%B6%D9%8A%D8%AA%D9%8E/%D8%B9%D8%A7%D8%A6%D8%B4%D8%A9-%D8%B3%D9%84%D9%8A%D9%85%D8%A7%D9%86/%D9%86%D8%B5%D9%88%D8%B5/%D8%AB%D9%82%D8%A7%D9%81%D8%A9 _نُشر النص على ألترا صوت _______ -من المذكرة: 13-6-2021م. _____ "لا سماء ليخفق فيها جناحاك" سعدي يوسف السّماءُ صافية والشمسُ ساطعة، والحرارة مرتفعة ككل صيف تعرفهُ الأراضي العربيّة، ومع هذا يقول محلل الأرصاد الجوية بأنها قد تمطر الليلة. أتعجبُ وأنا أنظر من نافذتي في يوم عطلتي الوحيد: لا شيء يشير للمطر، لا رائحة، لا غيمة، لا حركة، تنبئ بهطول المطر، لا شيء.. في الخارجِ، الأشياء تجهلُ ما سيحدث، ويأتي/ يقع فيصير: عمود ضوء الشارع، صديقي الدائم، الذي علّمني دروس الوحدة، يقف دائما هنا، في مكانه هذا، يمر الجميع دون الالتفات إليه، أو حتى إلقاء السلام عليه، ومع هذا يقف ولا يعرف أن ابن الجيران الطفل الصغير، الذي يخرج كل يوم من منزله راكضًا في الشارع، تكاد تدهسه...